مراجعة لعبة Devil May Cry
تغيير مظهر إحدى الشخصيات الافتراضية المحبوبة يجعل اللاعبين يكرهون العاب فلاش Devil May Cry قبل صدورها، حدث بالفعل مع العاب Devil May Cry التي خرجت لمنصات الترفيه المنزلي إكس بوكس 360 وبلاي ستيشن3 في 15 يناير، وللكمبيوتر في 25 يناير، ولكن استديو التطوير الغربي Ninja Theory كان يعلم هذا الأمر تماماً، ولذلك، عمل على توفير متعة وإثارة ليس لها مثيل مع أولى لحظات اللعبة من أجل تفادي غضب اللاعبين، وإظهار كيف يمكن أن تعمل على إعادة إحياء اللعبة أصلية بـطريقة مبتكرة لا تتسبب في إبعاد محبي سلسلة العاب فلاش القدامى أو اللاعبين الجدد.
تبدأ قصة العاب بإلقاء الضوء على حياة "دانتي" الذي يعتبر خير مثال للشخص الفوضوي، لا يفكر في أي شيء سوى الخمور ومغازلة النساء، حتى أن أول ظهور له داخل اللعبة كان دون أي ملابس، وبينما يتعرض للهجوم من قبل جماعة The Order الإرهابية، يجد فتاة لطيفة تدعى "كات" تحاول مساعدته وإخراجه من المأزق الذي يمر به، ثم يكتشف بعدها بفترة قصيرة أن "فيرجل"، عدو الماضي، هو من أرسلها في أثره، ويكتشف بعد ذلك أمراً أكثر إثارة وغموضاً، وهو أن "فيرجل" شقيقه وظل يبحث عنه لفترة طويلة من أجل مساعدته في التخلص من ملك الشياطين وإنقاذ الجنس البشري من الهلاك.
تبدأ قصة العاب بإلقاء الضوء على حياة "دانتي" الذي يعتبر خير مثال للشخص الفوضوي، لا يفكر في أي شيء سوى الخمور ومغازلة النساء، حتى أن أول ظهور له داخل اللعبة كان دون أي ملابس، وبينما يتعرض للهجوم من قبل جماعة The Order الإرهابية، يجد فتاة لطيفة تدعى "كات" تحاول مساعدته وإخراجه من المأزق الذي يمر به، ثم يكتشف بعدها بفترة قصيرة أن "فيرجل"، عدو الماضي، هو من أرسلها في أثره، ويكتشف بعد ذلك أمراً أكثر إثارة وغموضاً، وهو أن "فيرجل" شقيقه وظل يبحث عنه لفترة طويلة من أجل مساعدته في التخلص من ملك الشياطين وإنقاذ الجنس البشري من الهلاك.
زيادة التركيز على القصة في هذا الجزء، جاء على حساب الحرية التي تمتع بها اللاعبون في الإصدارات الماضية، ولكن بدلاً من القصة المكررة والمهمات التي تشعرك بالملل، ستجد الأحداث تنتقل سريعاً من منطقة لأخرى، أما أبرز الأشياء التي ستشاهدها داخل العاب فلاش ، فهو سير الأحداث في عامين مختلفين، العالم الواقعي الذي نعيشه، وعالم Limbo أو "النسيان" الذي يسيطر عليه الشياطين ويستخدموه في ترويج أفكارهم الشيطانية للسيطرة على عقول البشر، وحقيقة فعالم Limbo مثير بشكل لا يمكن توقعه، فالبيئة الافتراضية رائعة وتتغير من دقيقة للأخرى، والأدوات المتاحة للاستخدام مذهلة وتساعد "دانتي" في معاركة المشتعلة مع أعدائه، والرسومات البصرية والإضاءة تكمل المشهد بطريقة إبداعية كما لو أنك تشاهد فيلم خيال علمي.
وستجد داخل العاب فلاش نظام النقاط الجديد والمرتبط بمهارتك في تعاملك مع الأعداء بديلاً لنظام الألغاز القديم، فـ"دانتي" يمتلك ترسانة من الأسلحة يمكن استخدامها بحرية تامة وبحسب رغبة كل لاعب، ولكن إذا توقفت لسبب ما أثناء إحدى المعارك، أو استطاع أعداؤك إصابتك، فسيتوقف نظام النقاط عن الحد الذي وصلت اليه ويبدأ من جديد، لذلك فمن الأفضل أن تستمر في الهجوم بالضربات المتتالية مع محاولة تفادي هجوم أعدائك، الحركات القتالية "الكومبو" ستشعرك في البداية بالتخبط ولكن مع مرور الوقت واستخدام القدرات المختلفة أكثر من مرة ستتقنها وتتعلق بها.
ستواجه الكثير من المخلوقات الشيطانية في الجزء الأول من اللعبة، ولكن بعضهم لا يتأثر بكل الأسلحة، وهناك معارك أخرى ستجد نفسك تقابل ملائكة وشياطين في نفس الوقت، ولكل منهم طريقة خاصة في القضاء عليه، لذلك يجب أن تتقن استخدام الأسلحة في هذه الفترة نظراً لأن الأسلحة التي تقوم بقتل الشياطين، لا تؤثر إطلاقاً في الملائكة، والعكس صحيح.
طوال عمر القصة البالغ 20 مستوى، ستجد أسلحة "دانتي" تتطور وتصبح أكثر قوة وفتكاً لتساعدك في المواقف المختلفة التي ستمر بها، أما الرسومات البصرية فيمكن القول إنها مذهلة، فهي تؤدي الغرض بشكل تام خاصة في عالم Limbo الذي يتصف بالظلام والإضاءة الخافتة والقدرة على الاستعانة بالأدوات التي حولك للنجاة من الموقف الذي تمر به.
ومن المؤكد أن الكثير سيرى أن العاب مغايرة تماماً عن سلسلة العاب فلاش DmC الأصلية، وهذا هو المطلوب بالضبط وما حاول استديو التطوير توفيره، فالسلسلة القديمة قد ولت وحان الوقت للمضي قدماً، والجزء الجديد خير دليل على ذلك، فهو يفتح الباب على مصراعيه أمام الكثير من الأحداث المثيرة التي سنراها في المستقبل، خاصة في نهاية اللعبة التي فاجأتنا جميعاً.
سواء كنت محباً قديماً لسلسلة العاب فلاش Devil May Cry أو تقوم بتجربتها للمرة الأولى، ستحوذ اللعبة على إعجابك بدون شك، فهي خير بداية لواحدة من أشهر سلاسل العاب الماضية التي عادت في ثوب جديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق